هل أنت شخصية مؤثرة ؟
الشخصية المؤثرة
ثماني خطوات لتغيير محيطك والتأثير بالآخرين
علمنا النبي صلى الله عليه وسلم أن نكون مثالا حيا للتغيير الذي نريد الوصول إليه ، فقد كان رجلا مثاليا وقدوة حسنة في كل شيء وكان الناس يرون فيه الصورة المثلى التي يجب على المسلم ان يكون عليها :
أولا :
اعلم ان كل التغيرات العظيمة حدثت في العالم لم تكن بسبب الشعوب ، الجيوش والحكومات وإنما حدثت كنتيجة لشجاعة والتزام الأفراد المؤمنين بها . انظر الى الرجال أمثال النبي صلى الله عليه وسلم وابي بكر الصديق ومصعب بن عمير ، وعمر بن عبد العزيز وصلاح الدين الأيوبي وغيرهم وغيرهم ، قد لا يكونون وحدهم فعلوا ذلك ولكنهم بلا شك كانوا المركز الفعلي لمحيطهم والآخرين وبالتالي الى التغير الذي حصل في زمانهم .
ثانيا :
ليكن لديك الايمان بأن لك هدفا في هذه الدنيا ، وليكن لديك الايمان الكامل بأنك قادر على صنع التغيير في الآخرين والتأثير فيهم.
ثالثا :
افهم ان كل ما تفعله كل خطوة تمشيها ، كل جملة تكتبها وكل كلمة تقولها محسوبة ، لا يوجد شيء عبثا، قد يكون العالم كبيرا جدا ولكن لا توجد هناك امور صغيرة ، كل شيء له مكان وقدر .
رابعا :
حتى تكون مثلا ومثالا للتغيير الذي تريد في محيطك ، لا يجب ان تكون مشهورا ، او فصيحا او منتخبا للرئاسة ، كما لا يجب ان تكون ذكيا جدا او متعلما تعليما عاليا ، ولكن يجب بلا شك ان تكون مؤمنا بهذا التغيير وملتزما به .
خامسا :
خذ المسؤولية الفردية او ما يسمى بالذاتية ، لا تقل ابدا : هذا ليس من اختصاصي، من العيب عليك ان تقول : ماذا أفعل ، انما أنا شخص واحد ، إنك لا تحتاج الى تعاون الجميع او تصريح من أي كان لصناعة التغيير في محيطك والتأثير بالآخرين ، تذكر دائما قول القائل اذا هناك أمر مأمول ، فأنا دائما المسؤول) .
سادسا :
أصل التغيير هو الوعي ، لا يمكننا تغيير ما لا نعرفه ، غالبا نحن لا نعرف ان هناك امورا خاطئة ، حينما نكون واعين أكثر عندها نبدأ عملية التغيير .
سابعا :
تفكر في الكلمات من (البرت اينشتاين ) أحد أكبر وأذكى المفكرين في القرن العشرين : كل التغيرات طويلة المدى وذات المعنى تبدأ من خيالك وأحلامك ثم تأخذ طريقها الى أرض الواقع من خلال محاولة ايجاد التواصل مع الآخرين ، فالخيال أكثر أهمية من المعرفة .
ثامنا :
حتى تتغير الأمور ، يجب أن تتغير بنفسك ، نحن لا نستطيع تغيير الآخرين بشكل كامل ، ولكننا بالتأكيد نستطيع التأثير فيهم في عدة نواح وذلك عبر تغيير انفسنا اولاً لنكون قدوة للآخرين .
قال الله تعالى : { إن الله لا يغيّر ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم } {( الرعد آية 11 )
الشخصية المؤثرة
ثماني خطوات لتغيير محيطك والتأثير بالآخرين
علمنا النبي صلى الله عليه وسلم أن نكون مثالا حيا للتغيير الذي نريد الوصول إليه ، فقد كان رجلا مثاليا وقدوة حسنة في كل شيء وكان الناس يرون فيه الصورة المثلى التي يجب على المسلم ان يكون عليها :
أولا :
اعلم ان كل التغيرات العظيمة حدثت في العالم لم تكن بسبب الشعوب ، الجيوش والحكومات وإنما حدثت كنتيجة لشجاعة والتزام الأفراد المؤمنين بها . انظر الى الرجال أمثال النبي صلى الله عليه وسلم وابي بكر الصديق ومصعب بن عمير ، وعمر بن عبد العزيز وصلاح الدين الأيوبي وغيرهم وغيرهم ، قد لا يكونون وحدهم فعلوا ذلك ولكنهم بلا شك كانوا المركز الفعلي لمحيطهم والآخرين وبالتالي الى التغير الذي حصل في زمانهم .
ثانيا :
ليكن لديك الايمان بأن لك هدفا في هذه الدنيا ، وليكن لديك الايمان الكامل بأنك قادر على صنع التغيير في الآخرين والتأثير فيهم.
ثالثا :
افهم ان كل ما تفعله كل خطوة تمشيها ، كل جملة تكتبها وكل كلمة تقولها محسوبة ، لا يوجد شيء عبثا، قد يكون العالم كبيرا جدا ولكن لا توجد هناك امور صغيرة ، كل شيء له مكان وقدر .
رابعا :
حتى تكون مثلا ومثالا للتغيير الذي تريد في محيطك ، لا يجب ان تكون مشهورا ، او فصيحا او منتخبا للرئاسة ، كما لا يجب ان تكون ذكيا جدا او متعلما تعليما عاليا ، ولكن يجب بلا شك ان تكون مؤمنا بهذا التغيير وملتزما به .
خامسا :
خذ المسؤولية الفردية او ما يسمى بالذاتية ، لا تقل ابدا : هذا ليس من اختصاصي، من العيب عليك ان تقول : ماذا أفعل ، انما أنا شخص واحد ، إنك لا تحتاج الى تعاون الجميع او تصريح من أي كان لصناعة التغيير في محيطك والتأثير بالآخرين ، تذكر دائما قول القائل اذا هناك أمر مأمول ، فأنا دائما المسؤول) .
سادسا :
أصل التغيير هو الوعي ، لا يمكننا تغيير ما لا نعرفه ، غالبا نحن لا نعرف ان هناك امورا خاطئة ، حينما نكون واعين أكثر عندها نبدأ عملية التغيير .
سابعا :
تفكر في الكلمات من (البرت اينشتاين ) أحد أكبر وأذكى المفكرين في القرن العشرين : كل التغيرات طويلة المدى وذات المعنى تبدأ من خيالك وأحلامك ثم تأخذ طريقها الى أرض الواقع من خلال محاولة ايجاد التواصل مع الآخرين ، فالخيال أكثر أهمية من المعرفة .
ثامنا :
حتى تتغير الأمور ، يجب أن تتغير بنفسك ، نحن لا نستطيع تغيير الآخرين بشكل كامل ، ولكننا بالتأكيد نستطيع التأثير فيهم في عدة نواح وذلك عبر تغيير انفسنا اولاً لنكون قدوة للآخرين .
قال الله تعالى : { إن الله لا يغيّر ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم } {( الرعد آية 11 )